رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

فاطمه: بس انا مقدرش اكون سبب فى حزنها 
دى بتعاملنى احسن معامله...
حكيم: خلاص هتجوزك بس مش هعرفها علشان حالتها الصحية...وكمان لازم تسيبي الشغل..
وانا هجيلك يومين فى الأسبوع..
بعد إلحاح شديد وافقت فاطمه وتركت عملها ك سكرتيرة خاصه لأعمالى....
معرفش زوجتى شاكت ازاى وكانت بتراقبنى 
وعرفت عنوان فاطمه 

روحت فى يوم لشقه فاطمه ملقتهاش..لقيت جواب منها أنها هتختفى وما تقدرش تكون سبب في جر-ح مراتى....
دورت عليها فى كل مكان وعند أصحابها وكأنها فص ملح وداب وخصوصًا أن كنت عارف انها حامل..
عوده من الفلاش 
اتصالحت مع زوجتى ونظر إلى عاصم...  وعرفت أن والدتك راحت ليها وطلبت منها أنها تختفي أو هتم-وت نفسها..وطبعا فاطمه اختارت تبعد لأنها كانت بتحب والدتك..
حاولت كتير الاقيها بس يوم على يوم فقدت الامل..لحد ما مرت السنين دى كلها والاقيكى امامى يا بنتى وكمان اكون شاهد على زواجك 
نزلت دموع رغد..
رغد: انا عشت عمرى كله ذليله كنت بتمنى اقول كلمه بابا زى بقيه البنات\


بكيت غرام هى الأخرى فهى أيضا شعرت كثيرا بمأساه أن تعيش بدون اب وسند لك فى الحياة..

عاصم: يعنى رغد اختى...
كان لازم تعرفنى يا بابا وأنا كنت ادور عليها أن شاءالله فى بيت بيت..
المأذون: ايه يا جماعه هنكمل عقد القران ولا ايه..
يوسف وهو يمسك بيد رغد بقوة فهو لن يتنازل عن تلك الفتاة التى عانت الكثير فى هذه الحياة..
عاصم لعلمه أن زواج يوسف كان شفقه لحال تلك الفتاة 
عاصم: اظن كدا رغد ليها عيله ومفيش داعى من التسرع فى الزواج..
يوسف: بس انا بعد اذنكم عايز اكمل الزواج..
رغد: وهى تقف حائرة..بين رأى عاصم ورأى يوسف
غرام: بعد اذنكم ممكن نسمع رأى رغد 
حكيم: انا والدها وانا شايف انها لسه صغيره على الزواج 
شعرت غرام باحرا-ج فهى من نفس سنها وتزوجت..فعلا وجود الاب والام نعمه من الله 
عاصم: بعد اذنك يا بابا فعلا لازم نسمع رأى رغد 
نظر لها يوسف بتوسل فقد تعلق بها..
أما لؤى فكان مندهش من كثرة المفاج-ئات 
رغد بتنهيده: عمرى ما حسيت بالأمان ولا حد شال همى..ولا حد حافظ عليا غير يوسف..وانا موافقه بيك يا يوسف..
يوسف بفرحه: يبقي نتمم الزواج 
حكيم: خلاص يا بنتى اللى تشوفيه ويوسف شاب محترم ونعرفه من سنين..
ليدخل فجأة رامز فقد حضر وسمع كل شئ دون أن يشعر به احد 
رامز: بس انا ليا رأي تانى يا عمى 
ازاى يبقي ليا بنت عم وتتزوج غريب.وانا أولى بيها..

تم نسخ الرابط