اسكربيت ميكانيكي وممرضة بقلم الاء هاني

موقع أيام نيوز


اعدادى بيجيبوا هدايا لبعض يعنى ايه و انا شاحطةفى ٢ ثانوى كنت ناسية اصلا حاجة زى كدا معرفتش غير من الأحمراللى كان مالى الشوارع و طبعا بردو حوار عيد الحب دا حرام و ملهوش اى اساس يعنى و حبك لأى شخص مش محتاج يوم معين نحتفل بيه لا و الالعن يبقى عيد ربنا يتوب علينا من السفهاء اللى احنا عايشين معاهم ناس عقلها تعبان ربنا يهدى المهم نكمل 

برا بقى الحوار كان ملحمى بين خديجة و محمد 
خديجة بعصبية مكبوته و هو ليه يجى ياخد اذنك ليه يجى يكلمنى اصلا ما انا قلت لا 
محمد بهدوء اعملى استخارة و بعدين قررى اعمليها و بعد كدا قولى موافقة او لا 
محسن و بعدين يا ديجا فى خطوبة يعنى مش هيحصل زى عائشة و آسر و تابع بمكر بس بردو يا محمد حقها الواد باين عليه عيل اوى 
خديجة بتلقائية لا مش عيل دا دكتور زى العسل و اى واحدة تتمناه 
محسن بضحك يبقى اخدنا الموافقة يا محمد 
خديجة بضجر يووووه بقى هو انت كل مرة تضحك عليا كدا 
محمد بضحك اصل باين انك ميالة ليه صح يا زينب 
زينب بدهاء من يوم المستشفى اول مرة تشوفيه فيها 
خديجة بصت لهم بشك و قالت انتم عارفين ايه و مخبينوا 
محمد بجدية عارف انك يوم المستشفى كنت قاصده افتحى معاه كلام 
زينب لأنك شوفتيه يوم خطوبه اختك على ابن عمو و شديتوا سوا 
خديجة باندفاع ما هو اللى كب العصير عليا و كان قاصد و اكيد هو اللى قالكم علشان مسحوب من لسانه دايما 
محسن بابتسامة لسانه مترين 
خديجة اه يا عمو لسانه طويل 
زينب علشان عبيط شبهك والله لايق عليك 
محمد بهدوء صلى استخارة و قوليلى رأيك علشان زنان بصراحه 
محسن بيزن عليك كتير 
محمد بتعب اه و انا مفياش دماغ لشغل العيال دا 
زينب استحمل يا محمد 
محمد بينطلى فى الشغل يا زينب زهقت منه 
خديجة اهو انت قلت بنفسك دا لزقه 
محمد ما اخلص من اللزقة دى لما يتجوزك 
خديجة بزهق يووووو بقى 
محسن بضحك خلاص يا محمد متزهقهاش هى هتعمل استخارة و اللى فيه الخير يقدمه ربنا 
خديجة بتنهيدة تمام 
محسن بهدوء طب ادخلى بقى نادى لاسر 
محمد متخليكوا شوية 
محسن نسيبكم ترتاحوا و احنا كمان نرتاح الساعه بقت ١ 
محمد بهدوء تمام نادى لجوز اختك يا خديجة 
زينب و يا ريت تخبطى قبل ما تتدخلى فاهمه 
خديجة بغيظ حاضر
عائشة بضحك زى ما بقولك كدا انا يومها بقت واقفه كاتمه ضحكتى بالعافيه 
آسر بضحك شكلك مش هتكملى فى الشغل دا اعقلى يا حبيبتى شوية 
عائشة اسكت بقى انا اصلا ماشية بالستر هى الساعه كام 
آسر الساعه بقت ١ 
عائشة بعدت عنه و قالت پصدمة يا لهوي بقالنا ساعه و نص هنا 
آسر الوقت عدى بسرعه و كمل بغمزة و قال حضنى بينسى الدنيا صح 
عائشة قامت وقفت و قالت يلا يا ساڤل اطلع برا 
آسر بحزن بقى تاخدينى لحم و ترميني عظم 
عائشة پصدمة انا كلمتك يا بن الحلال 
آسر بحزن اه قعدتى تتمسكنى لحد متتمكنى خلتينى احضنك واخدتى غرضك منى و بتقوليلى اطلع برا حرام عليك معندكيش اخوات ولاد 
عائشة كانت بتبصله پصدمة من كلامه و نبرة صوته الجدية اوى 
آسر بص لصډمتها و ضحك بصوته كله و قال يا ربى مش قادر مالك يا حبيبتى مصډومة ليه و كمل ضحك 
عائشة بذهول انت مستوعب انت قلت ايه 
آسر و هو بيجاهد انو يكتم ضحته و قال قلت انى مبسوط بوجودك يا ست البنات
و قرب منها و طبع قبله على رأسها بحنو و قال تصبحي على جنه و كمل بضحك و قال متنسيش تفكى البلوك هااا 
عائشة ابتسمتله و قالت و انت من أهلها هفكه اكيد 
آسر بتنهيدة محتاجه حاجة حبيبتى 
عائشة هزت رأسها بأه 
آسر باستغراب محتاجه ايه 
عائشة سلمتك دا اولا و حضڼ دا ثانيا 
آسر بابتسامة ياااه بس كدا أجمل حضڼ لاجمل بنوته و ضمھا بحب و قال بهمس كلها سواد الليل و هشوفك تانى علشان عايزك يلا اسيبك انا بقى و بعدها عنها و قال سلام
راح يفتح الباب و يطلع لقى خديجة هتخبط 
خديجة بهزار ايه يا جوز اختى انت عرفت ان باباك عايزك ياااه قلب الأم 
آسر يلا يا لمضه 
عدى شهرين و على مدار الشهرين آسر بيجهز الشقه مع عائشة عبدالحليم طلب ايد هدى رسمى من محسن و محسن رحب بيه جدا و هدى بقى قررت انها توافق كدا كدا في خطوبة و مش هتتجوز بعيد هيبقى باباها وأخوها فى نفس البيت و بالنسبة بقى للثنائى المشاكس بتاعنا خديجة صلت استخارة مرة و اتنين و تلاتة لحد ما قررت انها تقبل بعلى اللى الكون كان لا يتسع اجنحته من فرحته بالموافقة تمت خطوبة على و خديجة فى نفس يوم هدى و عبده دول هيفضلوا فترة خطوبة طويلة ملناش دعوة
فى أوضة عائشة 
واقفه قدام المرايا بتتحسس على السلسة اللى آسر ادهالها تانى يوم كتب كتابهم بسرحان اللى كانت على شكل قلب جواه فراشة صغيرة 
خديجة بضيق هاااى يا ست محڼ راحت منى فين 
عائشة ها بتقولى ايه 
خديجة بغيظ بقول يلا خلصي علشان نروح نخلص فرش الشقة يلااا فرحك كمان اسبوع 
عائشة بفرحه اه بعد اسبوع انا مبسوطة اوى 
خديجة بحب ربنا يسعدك كمان و كمان يلا و كملت بغيظ و لو تنحتى كدا فى السلسة اللى انت لبساها تانى هزعلك يلا خلصي لبس 
عائشة قالى انت فراشة فى قلبى يعنى قلبى محاوطك فى ضنه يا فراشة و كملت بهيام شوفتى جمال اكتر من كدا 
خديجة ربنا يشفى يا رب و كملت و هى طالعه برا الأوضة يا رب توب علينا يا رب و كملت بصوت عال البسى يلاااااا بقى خلينا نخلص و كملت بسخرية يا فراشة ابو شكلك انت و هو
عدى اسبوع كمان و جه يوم الفرح 
آسر عملها فرح فى مكان مكشوف زى ما طلبت كان واقف جمب محسن و هو مستنى محمد يجبها 
آسر بضجر هما تتأخروا ليه كدا 
محسن اهدى يا بنى زمانهم جايين الغاي...
قطع كلامه صوت الزمر اللى اشتغل ما ظهور عائشة و عيلتها حواليها 
آسر بصلها پصدمة لحد ما محمد سلمها ليه و قال امانتك اللى امنتك عليها يا آسر 
آسر بصلها بغيظ و قال فى عيونى يا عمى 
و اخدها و مشى على الكوشة 
آسر بهمس ايه دا 
عائشة ببراءة ايه يا حبيبى 
آسر بغيظ مقولتيش ليه انك هتلبسى النقاب رأيى فين 
عائشة ببراءة هو مش احنا اتفقنا انى هلبسه 
آسر بغيظ شديد بعد جواز دا اتفقنا لو انت عايزة تلبسيه دلوقتى مقولتيش ليه مكنتش هعترض 
عائشة بهدوء حبت تكون مفاجأة مش اكتر و لا انت اللى تفاجئني بس 
آسر بابتسامة يبقى مبارك عليك خطوة جديدة لقربك لربنا
عبده عاملة ايه يا هدى 
هدى بارتباك الحمد الله اخبارك ايه 
عبده بضيق هدى لو سمحت خلق الله كلها حوالينا خاېفة لييه دلوقتى 
هدى بارتباك مش خاېفة بس بس يعنى 
عبده بتنهيدة لو مش عايزانى و وافقتى علشان متحرجنيش قوليلى يا هدى عن اذنك 
هدى بسرعه عبد
الحليم 
عبده نعم 
هدى خدت نفس طويل و قالت انا عمري ما
 

تم نسخ الرابط