قصه الرجل للكريم وزوجته المستغله كامله بقلم سمير شريف القناوص
قصه الرجل للكريم وزوجته المستغله كامله بقلم سمير شريف القناوص
لها حسان وذهبت الزوجة الى بيت أهلها.
رحب الأهل بأبنتهم. وعندما أجتمع جميع الأسرة. فقالت الزوجة محدثه أهلها لقد عرفت نقطة ضعف زوجي.
فقال أخاها ما هي
أجابت أن قلبه طيب .وكريما ويده سخيه .بلأمس جاء رجلا يعمل في المزرعة وقال أن أبنة يحتاج الى عملية .وكان الرجل يبكي. فقام زوجي بالتكفل بكل تكاليف العملية وليس هذا فحسب بل قام بصرف له شيكا بمبلغ كبير .. وهذا هو نقطة ضعفه
فرحت الأسرة الطماعة وثم قررا أن يضعون خطة لأبنتهم لتنفيذها
وعندما أنتهوا من ڼصب الخطة عادت الزوجة لمنزل زوجها
وأنتظرت حتى عاد زوجها .. وعندما سمعت الباب بينفتح فورا تظاهرت بأنها حزينه لاحظ حسان الحزن يكسو عيون زوجته. فرق قلبه. أقترب منها فقال لماذا تبدين حزينه ما الأمر
فقالت لا يوجد شيئ
فقال أرجوك أخبريني ماذا هناك أني لا أحب رؤيتك حزينة.
أجابت أن صاحب البيت يريد أن يزوج أبنة . ويريد أن يخرج أهلي. من البيت
فقال هل هذا كل مافي الأمر .لابأس أن البيت واسع دعيهم يعيشون معنا .ويواسونك عند غيابي.
أنزلت الزوج دموع الخبث وفرحت بنجاح اول خطوة. وفي اليوم التالي أتصلت على أهلها وطلبت منهم أن يأتوا للعيش معها
أجتمع الجميع تحت سقفا واحد. ومن هنا تبدأ مخططاتهما بالعمل
فكان عندما يحتاجون شيئا يخبرونها وهيا تتحايل وتمثل بأنها حزينه وعندما يحزن زوجها ويريد يعرف عن السبب. فورا تقوم بالبكاء ومن ثم ينفذ الزوج ما تطلبه.
لقد قام حسان بأعطاء أخوة زوجته أعمالا مهمه كما طلبت منه زوجته.
وكان يرسلهم لبيع المنتجات من المحاصيل لتجار. ولكن كانوا يرفعون السعر أضعاف وكانوا يخبرون التجار أنها أوامر زوج أختهم .. وعندما يعودون بالمال يعطونه نصف المبلغ. فكان حسان يتغاضئ عن الموضوع وكان يقول ربما خفضت الأسعار في الأسواق. فأصبح على هذا المنوال حتى صارت المنتجات لا تباع مثل السابق وكانت أغلبها تعود للمزرعه ..
أخبر زوجته عن الموضوع فقالت هل تشك في أخوتي وقامت بالبكاء.
فشعر بالندم