الغابه المسحوره
الغابه المسحوره
المحتويات
نبيل بعيدا عن قريته. استمر يمشى في طريقه حتى رأى راعيا كبير السن يرعى قطيعا من الغنم. وهو جالس في الظل تحت شجرة كبيرة ليتناول طعامه. فذهب إليه نبيل وسلم عليه فدعاه الراعي ليأكل معه فشاركه نبيل في غذائه اليسير شاكرا له دعوته. لم يعرف الراعي نبيل من قبل ولم يعرفه نبيل بنفسه. ولكنه أخبر الراعي بأنه في رحلة خاصة ليبحث عن خطيبة تكون عروسا وزوجا له في مستقبله. فحذره الراعي من ساحر خطړ شرير يعيش في غابة مسحورة سوداء قريبة من الجبل. وقد لحظ نبيل أن الراعي حزين والحزن ظاهر على وجهه فسأله لماذا أراك حزينا أرجو أن
هز الراعي رأسه بحزن وقال كنت في يوم من الأيام شابا مثلك كثير الآمال. وأحببت من قريتي فتاة كاملة جميلة الصوت تسمى لطيفة. وفى اليوم المحدد لزواجنا اضطررت أن أذهب رجعت في المساء وجدت أن عروسي لطيفة خطفت وأخفيت في الغابة المسحورة. وقد خطڤها ذلك الساحر المؤذي. وكل ما عرفته من الناس الذين شاهدوا الحاډث أن لطيفة كانت
ينتظر الراعي الإجابة عن سؤاله. واستمر في تكملة القصة قائلا إن الآنسة أمينة كانت معروفة في قريتنا بالجمال وكمال الخلق والعطف
متابعة القراءة