رواية كريم جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
صاحب الشركة دي
نانسي زفرت بضيق أيوة يعني اخده معاد قبل كده ولا لا
نظرت لها نانسي باشمئزاز و تكبر هو انتي
ورد نعم
نانسي ببرود اممم .. طيب مستر كريم دلوقتي في اجتماع مهم و هو قالي ابلغك انك تستنيه في المكتب بتاعه لحد ما يخلص .. تمام
ورد تمام
ثم دلفت معها الي المكتب لتشهق ورد من جمال ما رأته و نظرت حولها بدهشة فكان مكتب كريم ذو طراز راقي و عالي و قد اكمل هذا المشهد الرائع نوافذ مكتبه المطلة علي النيل مباشرة
ورد بقولك ايه .. متحلي عني شوية و تروحي تشوفي شغلك احسنلك
نانسي نعم !
ورد ايه مسمعتيش .. بالك انتي لو مكناش في مكان محترم زي ده .. كنت عرفتك مين هي ورد .. و البصه اللي كانت من شوية دي هعديها بمزاجي ها
نانسي عجزت عن الكلام فقط تنظر لها پصدمة لتقول ورد
لتتركها نانسي و تخرج من المكتب سريعا و ابتسمت ورد بسخرية ثم اتجهت الي أحدى المقاعد لتجلس عليه في انتظار مدير الشركة
تمام يا شباب فهمتوا حد عنده اي سؤال
قالت ريم هذه الجملة و انتظرت اي اسأله و لكن لم يجيبها أحد فتنهدت براحة و سمحت لهم بالخروج و بعد أن خرج جميع الطلاب بما فيهم عمر الذي ظل ينظر لها للحظات قبل أن يخرج و كأنه يراجع قراره هذا و لكن قد فات الاوان فخرج هو أيضا .. اتجه لها ايهاب
ريم اتفضل .. عندك اي سؤال
ايهاب بصراحة اه .. عندي شوية أسئلة كده بس مش عايزك تتأخري يعني
ريم لا عادي دي وظيفتي .. و عموما انا خلصت
شغلي النهاردة .. ايه اللي واقف معاك بالظبط
ايهاب اا الجزئية دي و دي
ريم نظرت لهم بتعجب نوعا ما دول بس دول سهلين جدا ايه اللي واقف معاك فيهم
ريم تمام مفيش مشكله
و بدأت في شرح تلك الأجزاء له و بعد لحظات صدع هاتفها رنينا
ريم رقم مين ده
ثم تجاهلت هاتفها ليصدع رنينا مرة اخرى و جاءت لتتجاهله و لكن قال إيهاب سريعا
ايهاب ردي يا دكتور مفيش مشكلة انا هستني
ريم معلش دقيقة و راجعة
أخذت ريم الهاتف و اتجهت الي أحد الأركان لترد عليه
ريم الو
ريم الووو
ريم افتحولي انا هنا !!
و كان ايهاب و مى واقفين خلف الباب يضحكون عليها باستفزاز حتي ابتعدوا عن الباب و هنا اتصل ايهاب بعمر
ايهاب كل حاجه تمت زي ما انت كنت عايز .. الهانم اتحبست في المدرج .. اكيد ليلة واحدة لوحدها في المكان ده هتعلمها كويس تتعامل معاك ازاي بعد كده
ايهاب بخبث طب ما تسيبني انا اخوفها بطريقتي !
عمر ايهاب !! متخلنيش اندم اني طلبت منك حاجه
انهي ايهاب المكالمة و اتجه الي وصلة
عمر حدث نفسه بصوت مسموع في ايه ! مش انت اللي كنت عايز تندمها .. ادي اللي انت عايزه حصل اهو خليها تتربي شوية بقى عشان متفكرش تيجي في سكتك تاني .. هي اللي عملت كده في نفسها انا حذرتها مني و هي اتحدتني .. خليها تتحمل النتيجه بقى ! انا وعدت نفسي اندمك علي اليوم اللي فكرتي فيه بس ترفعي ايدك عليا !
حاول عمر إقناع نفسه بتلك الكلمات و لكن تلك الغصة في قلبه لم تهدأ بعد .. تسارعت دقات قلبه التي ظن أنها قد ماټت من زمن طويل .. حاول أن ينسي قليلا و ثم اظهر بعض الثبات ثم اتجه الي اصدقائه لينسى نفسه معهم
في المدرج ..
و ما أن انقطع النور حتي صړخت ريم پخوف شديد و كأنها قابلت أشد كوابيسها
ريم بهلع لا لا ارجوكم افتحولي بلاش الضلمة
و أخذت ټضرب الباب بكل قوتها و لكن لا حياة لمن
تنادي .. ظلت مكانها حتي توقف عقلها عن التفكير و ظلت تركض حولها بهلع و عدم تركيز و صړاخها لم يتوقف حتي وقعت مكانها و استمرت في
متابعة القراءة