قضية "فتيات التيك توك" في مصر.. من المُتهم الحقيقي؟

قض-ية "فتيات التيك توك" في مصر.. من المُ-تهم الحقيقي؟

موقع أيام نيوز

ليست ظاهرة

فيما اختلف خبير علم الاجتماع المصري، سعيد صادق، مع رأي القانون، وقال في تصريح خاص لـ "سكاي نيوز عربية" إن ظاهرة فتيات التيك توك ألهت المجتمع المصري عن العديد من المشاكل، فدائما ما تكون مشاكل المرأة محل اهتمام وإثارة للجدل ودائما ما يلقون اللوم عليها، وهو ما يعكس انحدار الثقافة تجاه المرأة والاعتقاد السائد بأن الرجل هو المسؤول عن أخلاق المرأة، وأن المجتمع المصري مجتمع ذكوري يشتد على المرأة ويرتخي مع الرجل.

ليست رادع

وأشار صادق إلى أن الأحكام القضائية ليست برادع اجتماعي لأن فتيات التيك توك ليسوا بظاهرة مجتمعية فيوجد بجميع دول العالم فتيات مراهقات تستعرض أنفسهن عبر الأنترنت، وخصوصا في ظل أزمة كورونا والحجر المنزلي، فلا يعني وجود عدد لا ضئيل من الفتيات بالتيك توك بأنهم أصبحوا ظاهرة.

وأضاف خبير علم الاجتماع، هناك فجوة بين الأجيال الموجودة في مصر، وكذلك اختلاف في الأخلاقيات الموجودة بين المصريين أنفسهم، فهناك فارق بين عادات وتقاليد البدو والحضر، كذلك اختلاف الثقافة العامة بين سكان الريف وسكان المجتمعات الراقية، فنحن بمصر مجتمعات فرعية بثقافات مختلفة، وكل طبقة منا لها ثقافة مجتمعية مختلفة، وما هو مباح لدى فئة يمثل ع.يب فا.ضح بفئة أخرى.

هاجت الدنيا وماجت على صفحة السكان في المنتجع السكني الراقي على أطراف القاهرة. كتبت ساكنة: "ما يحدث في أسفل العمارة يوميًا شيء يندى له الجبين. مجموعات من الشباب والفتيات يشغلون موسيقى بصوت مرتفع ويرقصون ويصورون أنفسهم. أعوذ بالله من غضب الله".

تصنيف ما يجري باعتباره "غضب الله" متمثلًا في مقاطع "التيك توك" يصورها الشباب والفتيات ويحملونها على "التيك توك" وجد إجماعًا بالأغلبية المطلقة بين السكان الذين أخذوا يصبون جام الغضب عبر الكلمات المنددة بالشباب والفتيات الذين ابتعدوا عن دينهم ونسوا تقاليدهم وتركهم الأهل نهبًا لـ"تيك توك" مارق ومن قبله "إنستغرام" فا.جر وبينهما "يوتيوب" فيه من الموب.قات ما هو كفيل بإس.قاط أمم وإف.شال مجتمعات.

تم نسخ الرابط