قصص عن حسن الظن بالله صدقاً من أجمل ما يكون

قصص عن حسن الظن بالله صدقاً من أجمل ما يكون

موقع أيام نيوز

الأصغر حينها وترك كل إرثه لأبنائه من زوجاته الثلاثة الأخريات فكدت على أبنائها وتعبت طوال حياتها كانت قد اتخذت من ماكينة خياطة معيلا لها ولأبنائها فكانت تقضي عليها الليل والنهار لتتمكن من توفير احتياجات صغارها وعلى الرغم من كبرها بالسن إلا إنها لم تترك عملها على ماكينتها أبد ما حييت.
زوجت ابنها الأكبر ورزق بخمسة أبناء من البنين والبنات وزوجت ابنتها الوحيدة بعدما أنهت دراستها الجامعية كان لابنتها جانبا من الصبر أيضا فقد تزوجت بشاب لديه مشاكل استعصت على الأطباء معالجتها فقد كان لا ينجب وهذا الأمر نغص على الأم طيب عيشها فقد كانت تود أن يكون لابنتها ذرية وتكون أما مثلها لتذوق حلاوة الحياة بين أبنائها.
كانت لا تمل ولا تكل في الدعاء لها في جوف الليل في كل صلاة تؤديها كانت بكل ليلة تقوم من الليل تدعو الله ليرزق ابنتها بالأولاد مثلما تفضل عليها ورزقها بثلاثة من الأبناء بنين وبنات كانت تحمل هم الدعاء والذي لم تفعله ابنتها نفسها فقد شغلت الابنة كامل وقتها بالعمل وجعلت عملها محور حياتها.
ولازالت الأم تواصل الدعاء لابنتها وأبنائها وتحسن الظن بخالقها سبحانه وتعالى حتى جاءتها في منامها رؤيا وكانت تحمل ابنا جميلا لابنتها استفاقت من منامها وكانت تشعر بالراحة تغمر قلبها المكلوم اصطبرت على أمرها وازدادت في دعائها لربها وبالفعل بعد ثلاثة شهور سمعت خبرا من ابنتها سر لها قلبها كانت ابنتها حاملا في ثلاثة شهور ولم تعلن أمر حملها حتى تتأكد منه فكان الأطباء جميعهم متعجبون من أمر زوجها وقاموا بعمل الكثير من التحاليل والفحوصات الطبية وكانت النتيجة إيجابية.
كانت الأم توقن بأن الله لن يرد دعائها ولن يردها إلا جابر لخاطرها في ابنتها الوحيدة والتي أنجبت ثلاثة أبناء اثنين من البنين وابنة وحيدة ثل والدتها.
القصة الثالثة
من أجمل قصص عن حسن الظن بالله سبحانه وتعالى
قصة فتاة كانت تتمنى ن تتزوج بيوم من الأيام وقد بلغ العمر منها ما بلغ فقد تجاوز بها أعتاب الأربعين عاما كانت توقن في خالقها سبحانه وتعالى بأنه سيعوضها بزوج سيحسدها جميع أهلها عليه زوج سيجعل كل من تكلمت عليها في يوم بسوء تصاب بالقهر.
وبالفعل رزقها الله سبحانه وتعالى بحسن ظنها فساق إليها شاب أربعيني مثلها ثري وذا دين وخلق جعلها ملكة متوجة بحياته أذاقها من نعيم الدنيا وبالفعل جميع النساء اللواتي أزعجنها بيوم من الأيام بكلماتهن الچارحة تذوقن جرعات خيبة الأمل وخيبة الرجاء والقهر والضيق والضجر كلما رأين مدى معاملته الحنونة لها ومدى اهتمامه بأدق أدق تفاصيل حياتها.
كان بالنسبة لها هبة الله سبحانه وتعالى
لحسن ظنها به.

تم نسخ الرابط