قصة وصية الملك للامير بقلم سمير شريف
قصة وصية الملك للامير بقلم سمير شريف
من البيت انا لا اعرف احد لا يوجد احد اذهب اليه اتوسل اليك لا تتركيني انا رح اخدمك واخدم بناتك ورح أكل وجبه في اليوم ولن اعارض ابدا بس لا تتركيني
قالت العجوز ستمكثين اليله هنا وفي الصباح ستخرجين لا اريد اي مناقشه انتهى الكلام..
سمع الوزير كل ما حدث وعاد الى الامير ..
اخبر الامير بكل ما حدث شعر الامير بلغضب وقال? ايظلم بشړا في مملكتي لن اقبل بذالك اذهب وأتني بهما ..ذهب الوزير وجاء بلعجوز والفتاة اليتيمه..
فقال الامير انا موافق ولاكن بشرط.
قالت ماهو الشرط
يا مولاي
قال سيكون ثمن المهر لها هي فقط ولن اعطيك اي مال في المقابل.
انزعجت من شرط الامير ولاكن لا يوجد خيار اخر قالت في نفسها لا يهم ذلك خليها تتزوج واتخلص منها وعندما تصبح زوجة الامير . لن تتخلى عنا هيا مسكينه وقلبها طيب سوف اخذ كل ما اريده بكل سهوله.
اجابت بكل خجل وحياء نحن السيدات خلقنا من اجل خدمة اهل بيوتنا ونكون بجانب ازواجنا تحت كل الظروف. اذا كنت لا يوجد لك اقدام تمشي بها سأكون انا خطواتك ..واذا لا يوجد لديك يدين سأكون لك ملعقة عند تنوال طعامك..
اسرع الكل في التحضيرات.
وتم تجهيز الحفله وبادر الناس في الحضور لتناول الوليمه وكان الكل يتهامس من تلك الغبية اللتي وافقت ان تبيع سعادتها مع رجلا لا يستطيع ان يحرك ذراعيه حقا انها سوف تعاني وټندم ..
وبعد دقائق حضرت العروس وجلست على المنصة تنتظر الامير.
وبعد مدة قصيره يدخل الامير وهو فوق الحصان بكامل قوته مثل الفارس . وكان كل الحضور في صډمه وحيرة ..
نزل الامير من فوق الحصان وجلس بجانب زوجته.. وقال هل كنتم تفكرون انني معاق واصبحت مشلۏل ولا استطيع الحركه..
لقد كانت خطة من اجل ان اجد الفتاة المناسبه ولقد وجدتها ..
اڼصدمت المرأة العجوز يا ويلي لقد كانت خطه كم كنت غبيه كيف لم تخطر في بالي .. يا لحظك ايتها الغبيه الحقيره لقد اصبحتي اميرة وانا من هديتك للامير بنفسي ..
اليتيمه مع الامير بكل فخر وسعادة لقد اخذت مكانها المناسب بسبب برأتها وحسن النية ..
بعد فترة عرف الامير ما قصد النصائح والوصايا الثلاث..