قصة أمير بلا عيب

قصة أمير بلا عيب

موقع أيام نيوز

قصة أمير بلا عيب 
في أحد الأيام في بلاد بعيدة عاشت أميرة جميلة في قصر كبير وكان لديها خدم كثيرون إلا أنها لم تكن سعيدة فقد أحبها ساحر شرير وأراد أن يتملكها فتنكر في هيئة قط ضخم وتبعها في كل مكان ،
ولا يمكن للعڼة أنت تنتهي إلا بواسطة أمير يدوس على ذيل القط الضخم فيحرر الأميرة من لعڼتها وفي مكان قريب سمع أمير وسيم عن الأميرة الجميلة فقال أنه سيدوس على ذيل القط بينما هو نائم.

وهذا ما حدث حل الليل وسقط القط الضخم في النوم وداس الأمير على ذيلة وفجأة تحول لساحر قال له كيف تجرأ على فعل ذلك فقال له لابد أن تحرر الأميرة سأحررها ولكن من سيحررك سوف ألعن أول ابن لك وسوف
يولد بأنف ضخم ولكن يصبح ملكًا فلن يحكم مملكتك إلا أمير بلا عيب .

أصبحت الأميرة أسعد أمرأة في العالم وابتهجت المملكة كلها باختفاء الساحر الشرير ، وتزوجت الأميرة بالأمير مرت سنوات وأصبحت الأميرة ملكة ورزقت بطفلها الأول وولد أثناء غياب الملك ولكن السعادة لم تستمر ټوفيت الملكة وحزنت الملكة بخبر

أخر حزين فقد ڠرقت سفينة الملك ، وأصبح الأمير وريث العرش الوحيد ولكن كان به شيئًا غريب أنفه كبيرة يغطي وجهه كله ، وقرر الوزراء والخدم أن يخفوا أكبر عيب بوجه الأمير .

وأزالوا كل صور الرجال بأنوفهم العادية من القصر وحذر كل الخدم من ذكر شيء عن أنفه الضخم ، وفي المدرسة كان المدرسون ينقحون التاريخ ويذكرون فقط المحاربون ذوي الأنوف الكبيرة ، ويسخرون ممن يملك أنفًا عادية ،

وبذل الوزراء جميع جهدهم حتى أنهم طالبوا الرجال بأرتداء أنوف زائفة عندما يدخلون القصر .

كبر الأمير وهو فخور بأنفه الكبير وجاء اليوم الذي طلب منه الوزير الزواج حتى يرث العرش فعليًا ، فقال له الأمير أنه سيتزوج من بنت ملك مملكة مجاورة لأنها الأجمل واعتاد الوزراء والحاشية أن يكذبوا بشأن أنف الأمير ونسوا إبلاغ ملك المملكة المجاورة بهذا العيب ،

فوافق على الزواج ولكن تم أسر الأميرة فقال له أعد الجيش سوف أبحث عن الأميرة بنفسي خرج الأميرة ورجاله وبينما هم وسط الصحراء جاءت عاصفة رملية بعدته عنهم وعندما استيقظ وجد نفسه في أرض غريبة فسار وسار ولكنه لم يجد أحد .

فوجد منزل صغير ذهب لصاحبته وقل لها أنه تائه هلا قدمتي لي بعض الطعام والشراب ، فقالت السيدة بالطبع ، قالت له السيدة أهذا أنفك أنه ضخم جدًا ، أعزرني فأنا لم أرى مثلها على أي شخص كان ، دهش الأمير فور فقد كان مزين بأفضل التحف ،

تم نسخ الرابط