قصة كانت زوجتي على وشك الولادة وكنت عاطلا كامله بقلم سمير شريف قناوص
المحتويات
قصص_اكثر_من_راائع.
للكاتب_سمير_الشريف_القناوص
قصة_جديدة
قصة فٳن مع العسر يسرا
القصة
يقول راوي القصة كانت زوجتي على وشك الولادة ..وكنت حينها عاطلا عن العمل ولا أمتلك قوت يومنا. وكان لدي طفلا مصاپ بمرض مزمن ويأخذ دواء بعد كل واحد وعشرين يوم .
فكنت أمر في وقت صعيب جدا ..حيث لا يمضي دقيقة من وقتي دون تفكير وهما وكربة
ولكن كنت أعود الى منزلي فارغ اليدين. وكنت أنظر الى زوجتي وأطفالي وأنا خاجلا من نفسي ..
كنت اقول لنفسي أي أبا أنت كيف تستطيع ان تنظر اليهم وتراهم يدفعون ثمن فقرك وعدم توفير لهم الغذاء مثل الأخيرين
وذهبت أطلب المساعدة من بعض الجيران .وتوسلت لهم أن يعطوني بعض المال لكي أذهب بها الى المستشفى ..ولكن لم يساعدني أحد فكان ردهم لي من أين لك المال لكي تعيدها وانت عاطلا عن العمل
ف عدت الى منزلي .فقالت أمي هل حصلت على المال لكي نذهب بزوجتك الى المستشفى
فقلت لها لا يا أمي لقد رفض كل الجيران مساعدتي ولم يعطيني أحد بعض المال
ذهبت أمي وفعلا جاءت بالطبيبة ودخلت الطبيبة ..
وبعد ساعة بشرتني امي بأبني الثاني. .
ولكنني لم أشعر بالسعادة بسبب الظروف الصعبة ..والحياة البأسه
بقيت أفكر كيف سيكون وجهي أمام الطبيبة وماذا سيكون ردها عندما نخبرها بأننا لا نملك المال ..
فقلت لها نعم
فقالت لماذا لا تبدو سعيدا كمثل الأباء
فقلت لها كيف لي أن أبدو سعيدا وانا لا أمتلك قرشا واحدا لكي أدفع أجرتك
فقالت هل هذا الذي يحزنك. أذا كنت تفكر بشأن المال وثمن أجرتي. فلقد تركتها للمولود من عندي ..
ولكن زوجتك تعبانه جدا وبحاجه الى الى التغذية الصحية والجيدة ولا تنسى شراء لها اللحم. والفواكة كل يوم لكي تعيد صحتها وتقوم بالسلامة
فدخلت الى الغرفة لكي اتطمن على زوجتي وابني! ..لقد كانت تعبانة بشدة. فلم أحتمل رؤيتها ..لقد أصبحت ذابلة مثل أغصان الورود ..
فتركت الغرفة وخرجت من المنزل..
فبقيت أسير في الشوارع وانا احدث نفسي ..من أين أأتي بالمال وأشتري اللحم والفواكة. حيث أننا لم نأكل اللحم منذو ثلاثة أعوام...
فقلت لنفسي هذا سوف يحل جميع مشاكلي ٳذا قمت ببيعه ..ولكن وجدت صورة ٳمرأة على خلفية الشاشة ..
ولكن شعرت بتأنيب الضمير ..فقلت لا ينبغي علي بيعه قد يكون بداخلة أشياء خصوصية لمالكه ..وقلت لنفسي ولكنني محتاج جدا للمال وأنا لم أسرقة ..
وفجأة رن الهاتف ..وكان صوت ٳمراة فقلت ..مرحبا
متابعة القراءة