قصه عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما عيشة هناء واستقرار كامله

موقع أيام نيوز


بالمنشار
فألقى بالمنشار وفر هاربا من الخۏف
مرت إمرأة عجوز فقيرة من جيرانهم بجانب النخلة المقطوعة تجمع عيدان الحطب من الطريق و تحمله فوق رأسها 
فشاهدت في قلب النخلة حبة بلح ناضجة كانت هي كل ثمرها فقطفتها ووضعتها في قفتها واستمرت تواصل
سيرها تجمع عيدان الحطب لحسن التطواني
فوجدت حبة البلح تكبر بسرعة داخل القفة مسببة ذلك الثقل فأعادت حمله وواصلت سيرها وهي تتعجب من ذلك ولما وصلت البيت غطتها بخرقة قماش لترى ماذا سيكون من أمرها وجميلة فرحت بها العجوز التي عاشت حياتها وحيدة لا يؤنس وحدتها أحد من الأهل أو الأقارب واعتبرتها ابنتها وراحت تربيها وتعتني بها وهي تنمو وتكبر وتزداد جمالا

وعندما رجعت الفتاة شابة تولت أعمال البيت بمفردها وركنت العجوز إلى الراحة والرضى يملأ نفسها إلا انه مع الايام اخذ الخۏف يساورها من ان تفارقها الفتاة في يوم من الايام وترجع هي إلى وحدتها وسابق حياتها
ولكن صادف ذات يوم طلعت الفتاة إلى سطح بيت العجوز في وقت كان اخوها يطل فيه من نافذة بيته القريبة من بيت العجوز فوقع نظره عليها فأعجب بجمالها وقال لعلها فتاة زائرة لبيت العجوز ..
ولكن كيف يمكن أن تكون زائرة لبيت صاحبته غائبة عنه ولا يمكن أن تكون إبنتها لأنها كما نعرفها تعيش 
تكرر طلوع الفتاة إلى السطح وتكرر وقع نظر أخيها عليها فاتضح له أن الفتاة مقيمة فيه ولا تغادره أبدا فقرر
انزعجت العجوز لمعرفته بوجود الفتاة في بيتها إلا أنها ضبطت اعصابها وأجابته منكرة
 

تم نسخ الرابط