قصةالساحرة وكنز سليمان كاملة

قصةالساحرة وكنز سليمان كاملة

موقع أيام نيوز


إخفئها تحت الجير السؤال كيف ستقنعه بإزالة طبقة الجيرفوق الحائط
الساحرة بديعة تكشف لزوجها سر كنز سليمان
قررت أن تقول له الحقيقة وعندما تعثر على ما تريده تتخلص منه وضعت حبة العنب في فمه و اقتربت منه لدرجة أنها أحست بأنفاسه الساخنة و قالت لقد أخطأ جدك الكنزلا يزال في مكانه و المدخل موجود وراء أحد هذه الجدران في الخرائب على طريق القرية هناك عمود يحتوي تاريخ تلك المملكة و تقول أن الملك سليمان عندما حضرته الۏفاة ډفن كل كنوزه معه ووضع عليها طلاسم سحرية لكي لا يجدها لا الإنس ولا الجن و أنا متأكدة بأن تلك النقوش لم توضع عبثا وقد تحتوي على المفتاح الذي تقود إلى كنوز سليمان

نظر إليها بائع السمك مذهولا وقد انحبست حبة العنب في فمه هل أنت متأكدة من هذا الكلام كنوز سلمان في هذ البيت 
أجابته نعم ..إذا وجدناه سنقتسمه نصفين و سنكون من أغنى الناس على الأرض
قال لن نخسر شيئا لكن قولي لي كيف تعلمت قراءة هذه الخطوط القديمة التي لا يفهمها أحد قالت كل شيئ في أوانه
قال لها سأحضر غدا عمالا لإزالة الجير عل الحيطان و سنرى مذا تخفي و الآن هيا بنا نعود إلى مرحنا..
حيلة عائشة مع الغول
عندما وجدت عائشة نفسها محپوسة في الكيس في طريقها الى الغابة الملعۏنة أين يسكن المسوخ عرفت أن هذا من تدبير بديعة وأن عقد اللؤلؤ كان طعما لتصطادها تحسسته فإذا به لا يزال على صدرها عندما كانت صغيرة حكت لها أمها على ناس عصوا الله فمسخهم لهم جسم إنسان لكن وجوهم تشبه السحالي ويعيشون في غابة مظلمة و حذرتها من الخروج بعد مغيب الشمس لأن هولاء يخطفون الناس و يأكلونهم بطبيعة الحال لم تكن عائشة تصدق هذه الخرافات لكن الآن صدقتها و إن لم تجد حلا ستصبح طعاما لهؤلاء االغيلان تذكرت أن أمها قالت هناك طريقا واحدا يقود إلى تلك الغابة و تحيط به الرمال المتحركة التي تبتلع أي شيئ يمر فوقها هذا الطريق لا يعرفه سواهم لهذا السبب لا يمكن لاحد من الناس الدخول الى تلك الغابة او الخروج منها ..
كان هناك ثقب في الكيس لكي تتنفس منه لقد كانوا يريدونها على قيد الحياة و إلا لقتلوها يجب أن تستغل ذلك لمصلحتها نزعت عقد اللؤلؤ ومزقته و صارت ترمي حبة بين الفينة و الأخرى دون ان يحس الغول و عندما وصل الى قرية الغيلان و الأهوال رمت آخر حبة من العقد وقالت في نفسها تعتقدين نفسك ذكية أيتها الساحرة البغيضة سنرى من ينتصر في الأخير ...
نجاة عائشة من قرية الغيلان
عندما وصلوا أخرجها الغول من الكيس نظرت حولها فإذا هي قرب قرية صغيرة مليئة بالأكواخ التي يسكنها الغيلان ورأت عظاما كثيرة عرفت أنها لأطفال و رغم أن الأمر كان مفزعا لها إلا أنها حافظت على شجاعتها ستفكر في طريق للهرب أما الآن ستحاول أخذ نصيب من الراحة نامت قليلا ثم إستيقظت على صوت بقربها كانت غولة صغيرة في مثل عمرها إقتربت منها وقالت بعد أيام سيأكلك القوم هذا أمر مفروغ منه سيطعمونك أعشابا برية تجعلك أكثر لذة عندما يضعونك في القدر ...
قالت لها عائشة في انتظار ذلك ما رأيك أن نلعب لعبة الإستخفاء كانت تتظاهر باللعب لكنها كان تحفظ مداخل و مخارج القرية لاحظت أنها تتحرك بحرية إستغربت لذلك وسألت صديقتها فقالت لا أحد يمكنه الهرب من هنا والمۏت في خارج القرية أكثر بشاعة فما أن يعلق احدهم في الرمال المتحركة حتى يهجم عليه النمل و يفترس عينيه و دماغه فلا أنصح أحدا بهذا المصير .
سألتها مرة أخرى و أنتم كيف تفعلون للخروج و الدخول أجابت هناك طريق واحد لا نعرفه إلا نحن وهو عند تلك الشجرة الكبيرة و أشارت بيدها ناحية أحد الأشجار قالت لها عائشة هيا نلعب هناكردت الغولة الصغيرة الكبار فقط يسمح لهم الإقتراب من ذلك المكان قالت لها سأذهب وحدي كانت عائشة تريد البحث عن حبة الؤلؤ الأخيرة فلقد كانت محپوسة في الكيس عندما رمتها ولا تعرف بالضبط أين أما الآن فلها دليلاقتربت من الشجرة ونظرت في جميع الإتجاهات دون أن ترى شيئا عندما تقدمت قليلا سمعت صوتا أجش يقول ماذا تفعلين هنا و من دلك على هذا المكان أيتها الشقية لا تقتربي من هذا المكان و إلا ... هربت بأقصى سرعة وتأكدت ان الغولة الصغيرة قالت الحقيقة ما عليها إلا أن تنتظر الليل عندما ينام الجميع ...
عندما أظلمت الدنيا نهضت البنت كان أكثرهم نائما لكن كان البعض لا يزال مستيقظا و يشكلون حلقات حول الڼار فكرت أنه لا يمكنها الهرب بسهولة إلا إذا شغلتهم بشيئ وقالت تريدون أن تطبخوني لكن في النهاية أنا من سأطبخكم ايها الأوغاد أخذت عودا مشټعلا وتسللت إلى
 

تم نسخ الرابط