قصة رجل آمن أخاه على زوجته

موقع أيام نيوز

تروي الأساطير حكاية ممتعة ومعبرة عن رجل وزوجته الجميلة التي تمتاز بالجمال الباهر. كان الحب يملأ حياتهما، وكان الزوج يحب زوجته بصدق، وكانت هي بالمثل تحبه. تمتاز بكونها الشريكة المثالية له، الذي كان بدوره الرجل المثالي لها.

ومع تقدم الأيام، انتقل الزوج في رحلة بحثًا عن رزق أكثر للعائلة. ولكن قبل الرحيل، كان قلقًا من ترك زوجته الحسناء وحدها في المنزل، حيث كانت ضعيفة وبلا حماية. لذا، أعطى مسؤولية حماية زوجته لأخيه الشقيق، وهو الشخص الوحيد الذي يثق فيه.

أقدم على هذه الخطوة، ولكنه نسى حكمة النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) التي تقول: "الحمو المoت". مع مرور الوقت، خان الأخ ثقة الرجل فيه وحاول استغلا.ل زوجته الجميلة. ولكن الزوجة العفيفة رفضت الخي،ـانة والتعدي على حقوق زوجها، وردت بشجاعة على تهد@يدات أخي الزوج بالعا@ر، قائلة: "افعل ما تشاء، لأن الله معي".

تحكي هذه القصة قوة الأمانة والعفة، وتظهر كيف يمكن للإيمان القوي أن يوقف الظلم والخي،ـانة.في بعض القصص

 الشيقة والمعبرة التي تدور حول الأخلاق والأمانة، نجد قصة رجل عاد من رحلة طويلة فقط ليجد أن العالم كما كان يعرفه قد تغير. أخيه الذي أوكله بحماية زوجته خلال غيابه، أخبره فورًا أن زوجته حاولت خيانته. بدلًا من أن يستمع إلى جانب زوجته من القصة، اعتبرها مذنبة وطلقها على الفور، مصدقًا أخاه دون تحقيق.

تركت الزوجة منزلها بدون مأوى أو حماية، وفي بحثها عن الأمان، وجدت بيت رجل عابد وزاهد. أخبرته بقصتها وصدقها، وعرض عليها العمل لديه لرعاية ابنه الصغير مقابل أجر. وافقت على العرض، وبدأت حياة جديدة.

لكن الأمان لم يدم طويلًا، ففي أحد الأيام، خرج الرجل العابد من المنزل واتى الخادم وحاول استغلالها. ولكنها، متمسكة بإيمانها وأخلاقها، رفضت الخضو.ع له. تذكرت هي نصيحة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) التي تقول:

تم نسخ الرابط