رواية للكاتبة / سمية احمد
رواية للكاتبة سمية احمد
المحتويات
هدومها بمساعدة من ندا كانت قاعدة مستنية فهد... واياد كان قاعد برا....
اتفتح الباب وكان فهد ومعاه داليا اتضيقت بس اظهرت عكس كده سابت خناقهم وزعلها منه لحد ما يبقوا لوحدهم مش شرط تتخانق وتزعق معاه قدام الكل...
قرب منها فهد واتكلم بهدوء يلا نمشي...
بصتله غرام ورجعت بصت لداليا جواها كلام كتير بس لا المكان يسمح ولا الوقت.... شاف فهد الحيرة في عيناها وهمسها نأجل كلامنا لبعدين وحقك عليا بس دلوقتي نمشي...
لسه هتقوم وتمشي بس سباقها فهد لما شالها...
غمزلها وقال حرم الفهد متمشيش وهيا تعبانه لازمته الفهد اي معلش...
ابتسمت بهدوء
ركبها فهد في الكرسي اللي جانبه وداليا ورا هيا وندا ومشي اياد في عربيتة...
سندت علي العربية بتعب رجلها مبقتش شايلها كانت هتقع لولا ايد فهد اللي سبقتها وشالها...
فهد پخوف غرام انتي كويسه...
غرام بإرهاق كويسة بس مش قادر اقف علي رجلي.
فتحت نور وصوت لما شافت شكل غرام... ډخلها فهد اوضتها وطلع..
فهد ممكن نأجل كلامنا بعدين غرام تعبانه وخدي بالك منها.. بكره هتبقي الخطوبة علي الضيق...
نور پصدمه تعمل الخطوبة وهيا تعبانة بالشكل ده..
فهد هيا موافقة وراضية فيها اي وأنا عاجبني شكلها كده مش هتفرق من هنا لحد ما تخف وبعدين يا امي خير البر عاجله...
نزل من عربيتة عن مخزن داغر صقر صديقة... وقف مستنيه هو واياد وشاف موكب من السيارات فتح الحرس باب العربية الخلفي ونزل منها شاب في بداية الثلاثين يرتدي بنطال اسود وتشيرت ابيض فوقة جاكت اسود ويرتدي نظارة شمس سواد... وقف قصاد فهد وسلم علية..
فهد بمرح هلا والله بداغر صقر... صقر المخابرات...
وقال اهلا بفهد المخابرات..
فهد بضحك مش كده يا عم هتفضحني محدش عارف..
ابتسم له داغر وقال ما انتا اللي حابب تفضل في السر علشان الاضواء متتسلطش عليك..
غمز فهد عجبني والله الوضع..
داغر بنفس الغمزة عجبك الوضع ولا مبسوط من الفهد اللي قالب المخابرات وهيموتوا ويعرفوه...
داعر بغرور مش اي حد أنا...
إياد مش هتخلصو من جو الغرور بتاعكوا...
داغر في اي يلا أنا مش عارف انت مستحمله علي اي...
اياد أنا غلطان..
فهد دا إياد يبني دراعي اليمين..
داغر بهدوء طب اي مش هتعرفني الحكاية إيه...
فهد اكيد قالك اياد اللي حصل في الجامعة المهم إن الشخص ده عايزة يتربي...
غمز داغر هنرجع لايام الشقاوة بقي...
فهد بضحك بظبط وانت عارف هتعمل اي...
داغر بغرور بكره الصبح هتسمع افلاس شركات عائلة المحمدي خليهم يقولوا حقي برقابتي...
مشي فهد واياد
كانت نايمه علي السرير بتعب وشها تعباها اخدت مسكن وخلص مفعوله وممنوع تأخد تاني دخلت مامتها لقيتها بټعيط..
نور بخوق بټعيطي ليه يا حبيبتي...
غرام بتعب مش قادرة يا ماما جسمي متكسر ووشي تعبني اوي مش قادرة حتي اتنفس طبيعي من كتر ألالم..
طبطبت عليها نور بحنيه وقالت معلش يا حبيتي علشان انتي لسه في الاول.. ربنا يشفيكي يا نور عيني...
سمعت الباب خبط خرجت نور وفتحت الباب كان فهد ومعاه هدى وندا...
نور بأبتسامة اهلا نورتونا..
فهد بمرح البيت منور بغرامي..
نور بسخرية يا شيخ اتنيل قرفتنا بغرامك..
فهد بحب انني اقع في غرامها تلك الغرام..
بصتله نور بفرحه لانه بيحب بنتها يمكن اكتر منها وردت بهزار ربنا يهني كل سعيد بسعيدة والله...
هدى بدعاء يارب...
دخلوا وقعدوا كلهم
سأل فهد هيا غرام فين... اخبارها اي كويسة دلوقتي...
نور بقلق والله يابني بټعيط جوه من كتر التعب.
فهد پخوف مالها طب هيا كويسة لو تعبانه نروح للدكتور..
نور لا هيا كويسة بس المسكن مفعولة راح ورجعت تتعب زي الاول...
فهد طب ندايها عايز اتكلم معاها علي انفراد
نور برفعه حاجب علي انفراد لا والف لا عايزين تتكلموا قدامي...
فهد بوقاحه عيب يا حماتي كلامنا للكبار وحضرتك مينفعش تسمعيه...
نور پصدمه اما انت واد قليل الادب بصحيح...
فهد بملل من الكلمة المعتادة بنسباله عرفنا يا حماتي استعجليها معلش..
خرجت غرام وهيا لبسه الاسدال بتاعها وعيونها مليانه دموع واضح الالم علي ملامحها التي تكاد تكون معدومه من كتر الكمدات...
قعدت علي الكنبة بإرهاق بصلها فهد بآلم حس بالعجر ازاي مقدرش يحميها أقل حاجه مقدرش يعملها علشانها...
الكل مستني فهد يتكلم غرام مستينه وندا وهدى ونور مش عارفين يقولوا اي... غرام متوقعة فهد اللي هيبداء بس فهد لما شافها شكت كأن الصدمة شلت لسانه او بمعني اصح احساسه بالعجز والخجل من نفسه مقدرش يتكلم... ملوش اي ذنب وكأنه يعرف اصلا بيلوم نفسه علي حاجه ملوش يد فيها لمجرد معرفش يحميها....
كسرت غرام الصمت لما لقيت فهد علي حاله غير المعتادة
_أي يا فهد انت كويس...
ابتسملها كان مستني الكلمة دي العائلة كلها قاعدة مش عارف يخدها فيولا قادر يقول اللي في قلبه...
متابعة القراءة