رواية جبروت طاغى جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة لوجى أحمد
المحتويات
مش عايزه تنفذي اللي بقول لك عليه يبقى تتحملي اللي هيحصل لك بغل وهي بتشدها من شعرها ومش هيحصل لك لوحدك ده انتي واهلك
الدكتوره.. لا خلاص يا حاج لا هعمل لك اللي انتي كنت كل اللي انتي عايزاه اللي انتي عايزاه هنفذه
جليله. مكان من الاول يا بنت الكلب وراحت خپطها بالكف على وشها وقعت الدكتور على الارض وهي تتالم
تنزلي دلوقتي لحسن ابني تقولي له بالحرف الواحد مراتك كانت حامل بس للاسف رمت نفسها لما عرفت انها حامل عشان تسقط نفسها واللي فهمته منها انها خاڤت منك اصلها بتقول جوزي ما بيخلفش ومعيوب وهي حامل ولو جوزي عارف ان انا حامل من شخص اخر هيموتني
استني هنا وقبل ما تمشي تدي للبنت دي حاجه تفوقها عشان لما يطلع ېموتها يلاقيها فايقه
الدكتوره بدموع يعني هيموتها
الدكتوره بس هي ما عملتش حاجه
جليله. ايوه هي ما عملتش حاجه يبقى امۏتك انا بقى عشان انت مش راضيه تعملي اللي انا بقول لك عليه الدكتوره لا لا لا هعمل كل اللي انت هتقولي لي عليه خلاص انا نازله اقول له اهو
جليله بنظره انتصار يلا انزلي بلغيه وقولي له
حسن بقى عامل زي المچنون وطالع بقى لاوضه بسمه الغلبانه
ام وقفته وهو طالع وقالت له خذ السلاح دا اغسل عاړك
حسن كان عامل زي المغيب عن الوعي مش عارف حاجه ولا شايف حاجه خد من امه فعلا السلاح وامه اول ما اديته السلاح راحت مصوته وقالت له انا هحضر اللبس الاسود بتاع العزاء
طبعا بسمه ف
بسمه. بدموع والله يا حسن ما عملت حاجه انا مش فاهمه ايه اللي بيحصل اساسا
حسن پغضب انت كده كده مېته يا بسمه فاعترف وقولي بسمه اقول ايه اعترف بحاجه ما عملتهاش انا ما عملتش حاجه والله ما عملت حاجه حسن پغضب والدكتوره دي قصدها ايه بتقولي انك كنتي حامل
حسن وامال انت رميتي
نفسك من البلكونه ليه مش عشان تخلصي من الحمل ده حامل من مين بس وانا ما بخلفش انطقي يابت
بسمه.. ما بتخلفش ازاي يعني يا حسن يعني العيب كان منك انت وطول السنين دي مخبيا مخبيه عني ومطلع العيب فيه ا
حسن. وهو يضربها بالقلم بشده ايوه العيب كان فيا ودلوقتي الدكتوره بتقول لي مراتك كانت حامل ولما رميت نفسها من البلكونه سقطت كنت حامل من مين
بسمه بصوت عالي وبخطب ما حدش لمسني والله ما حدش لمسني غيرك يا حسن
حسن. امال حامل ازي الدكتور دي بتتبلى عليك يعني انطقي يا بسمه قولي الحقيقه وانا مش هعمل لك حاجه
بسمه. ما عملتش حاجه يا حسن اعترف بحاجه ما عملتهاش
وبسمه ما كملتش
متابعة القراءة