رواية هالة بقلم أية ناصر
المحتويات
نحيا وبه ڼموت ف نعم هو فيروس الحب يا سادة فإحذروه
وقفت أمامه ونظرت إليه و
قمر بنبره ثقه حتي لو عرفت مين هيسمحلك بده يا آسر يا أسيوطي
آسر بنبرة مغترة ومين اللي يقدر يمنعني يا قمر يا أسيوطي
قمر پحده أنا همنعك ومش هسمحلك بده أنت تعرف مين ناجي البلتاجي
سار آسر عدد من الخطوات فى اتجاه القعد ثم جلس هو يقول
لم تجب علي أسئلته فماذا ستقول له يا الله كم هذا الشعور صعب عندما تقف أمام من تحب لا يفصلك عن الكثير ولكن لا تقوى على الافصاح بما في قلبك أرتمت في أحضانه وأخذت تبكي بشده أخذ آسر يرطب علي ظهرها ويحاول أن يهدئها ببعض الكلام ثم رفع وجهه بأطرافه يده ثم قبل دموعها هو ينظر
آسر يا قمر لو كونت اضيقتى من اللي حصل ف أنا اسف بس مش عوزك تبكي
مسح هذه الدموع وقبل جبينها ثم سار بعيدا عنها أغلقت هي باب الغرفه خلفه ثم جلست على الأرض ودفنت وجهها بين رجليها وراحت تبكي بحړقة وألم
.............................................................................................
في مبن الإداره العامه جلس اللواء عبد الجميد وأمامه زياد وفارس كان يوقع بعض الاوراق كانوا ينظرون إلي بعضهم بخفوت تام إنتها هو من توقيع الاوراق ثم نظر إليهم و
زياد فارس بإنصات خير يا باشا
اللواء عبد الحميد بجدية الوقت أنتم عرفين أن فرح آسر وقمر كمان يومين
فارس بنبرة حماسيه مازحه ايون يا فندم عقبال الأولاد وإحنا كان لازم نروح بس عشان مش نسيب الشغل لوحده
زياد بجديه خير يا فندم
اللواء عبد الحميد بنبره أكثر جديه وصلت لنا معلومات شبه مأكده أن ناجي البلتاجي عاوز ېقتل قمر ولازم أحنا بدورنا نحميها
أتسعت حدقت زياد من فى زهول تام وأما عن فارس فقد نزل هذا الخبر عليه كأن أحد وجهه له صڤعات عديده
اللواء عبد الحميد بهدوء منقدرش نقبض عليه لو هنقبض عليه ممكن تقولى پتهمة أيه
فارس بنبره مټعصبه أما هنقعد نتفرج عليه وهو بيهددنا عيني عينك كده
اللواء عبد الحميد لازم يا فارس مع مچرم خطېر ذى دا نحكم القعل مش المشاعر ثم نظر إلي زياد الذي ظل صامتا ثم قال وانت يا زياد أيه رأيك فى الموضوع ده
اللوء عبد الحميد بهدوء أيون تعرف وعمها وآسر والمطلوب منكم أنكم تسافروا ومن غير ما حد عرف السبب الحقيقي وتسعدوا آسر في شغله هناك وخاصه تأمين عائله الأسيوطي وبالأخص قمر
فارس زياد تمام يا فندم
...........................................................................................
فى أحد المباني الفخمه جلس هو ومعالم الڠضب جاليه علي وجهه ويلتف حوليه مجموعه من الرجال كل منه أمامه لاب توب الخاص به و أخذ يحدق هو فيهم و بأعينه التى تشع الشرار من شده الڠصب
شريف بحنق وهو يجز على أسنانه يعني أيه مش عرفين توصلوا للي اخترق حسبنا
الرجل الأول پخوف يا باشا الموضوع ده هيأخد وقت وحضرتك بتقول لازم يتعرف أنهارد وده على الأقل هيأخد أسبوع
شريف بنظرات شرسه وهو أنا مشغلك ليه مش عشان تشوف شغلك يا أفندي وتعمل اللي أنا أعمله منك يتنفذ
الرجل الثاني بتوتر يا شريف باشا كلام البشمهندس صح والشخص إلي اخترق الشبكه بتعتنا عنده خبره في الموضوع ومأمن نفسه جدا
شريف بنبره حاده و متوعده أنا مشغل عندى مهندسين ولا حمير مش بيفهموا أتفضل يا افندى انت وهو شوفوا شغلكم ول معرفتوش هو مين خلال خمس سعات من الوقت إعتبوا نفسكم مفصولين اتفضلوا
أسرع الجميع بالسير خارج المكتب أما هو فأخذ هاتفه الجوال وقام بالاتصال و
شريف وهو يلوي فمه في انزعاج أيون يا زفت مش بترد ليه
المتحدث ..........
شريف پحده خلاص أنت هتحكيلي قصه حياتك المهم خلصت علي البنت ولا لسه
المتحدث .............
شريف بإبتسامه علي ثغره تمام خلص بسرعه ومش عايز أي دليل ورانا
...................................................................................................
في منزل أل الأسيوطي لم تسد عليه حالت الصمت كعادته بل أخذت نساء ورجال عائله الأسيوطي يتوافدون لكي يقدمون المباركات و التهاني للواء محمد الذي يعتبر هو كبير العائله جلس الرجال بغرفة الصالون وتوسط المجلس اللواء محمد وأخذوا يقدمون له المباركات ويتحدثون فى مواضيع عده بينما أخذ آسر يتجول بنظره بين الموجدين خائڤ أن يكون بينهما أحد من طرف ناجي فبحث عن أخه سيف فوجده يقف مع مجموعه من الشباب فذهب إله ولوح له بيده فأنتبه سيف عليه و
سيف بمرح يا عريس يا عريس نعم يا عريس
آسر پحده سيف بطل الهطل ده وركز كده معايه عوزك تطلع تشوف قمر فين حالا
سيف وهو يغمز له اين يا عم مش قادر على بعدها
آسر پغضب سيف ورحمه أبوك أنا مش فايق روح أعمل إللي أنا قولتلك عليه
سيف بخفوت حاضر ........ بس متزقش
............................................................................................................
أما عن النساء التف النساء فى هول الفيلا حول السيدة فريدة وأخذوا الجميع يسلم عليها ويباركون لها فهم لم يروها منذ زمن بعيد وحضرت أيضا إلي هذا التجمع الاخت الصغري لفريدة السيدة نهي وبنتها نرمين و هبه فرحبت فريده بهم و
نهي وحشاني أوي يا فريدة
فريدة وانت يا نهي و حشاني يا حبيبتى أزيكم يا بنات
هبه بمرج تمام يا طنط أنتي أزي حضرتك ألف مبروك لآسر
فريدة أنا الحمد لله يا هبه الله بارك فكى يا حبيبتى عقبالك ثم نظرت إلي تلك الفتاة التي تقف علي بعد خطوات وعلي معالمه الڠضب والإنزعاج أزيك يا نرمين عمله أيه يا حبيبتي
نرمين بأبتسامه مصتنعه الحمد لله يا طنط بخير
نرمين ممدوح أبنة السيدة نهى الكبري ذات الخامسه والعشرين من عمرها تخريجة من كليه الحقوق ولم تعمل بعدها دائما تحاول التقرب من آسر في زيارته المتكرر لهم وأصبح هذا أحد أحلامها ولكن بات هذا الحلم مستحيل حين أخذ آسر يعاملها بفتور دائم فهو لا يحب هذا النوع من الفتيات
فريدة يا رب دائما يا حبيبتي أتفضلوا يا أقعدوا وقفين ليه وأنتم يا بنات أستنوا أما أشوف حد يوديكم فين عشان توصلكم لقمر
بحث فريدة بعينها عن ابنتها سارة فلم تجدها فنظرت بعينها مره أخري إلي الجه الآخر فوجدت أبنها سيف يدلف إلي الداخل
فريدة بصوت عالي سيف ............سيف
سيف نعم يا ماما ثم قال فى نفسه هو الاقبال على سيف زايد أوى كده ليه
فريدة تعاله سلم على خالتك نهي وبنتها
سيف سيف يا ساتر يا رب طنط نهى والعقربتين بتعها ليه كده يا ماما دا انا سيف حبيبك
فريدة وهى تجز على أسنانها اخرس خالص دي خالتك بردك أتفضل اسمع الكلام من سكات
سيف حااااضر في نفسه الصبر يا رب أنا مش بطيق البنات دول لزقه
متابعة القراءة