رواية زوجة للايجار جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب اسماعيل موسى
المحتويات
انتى مش عارفه الباشا ممكن يعمل ايه
قلتله انا مش ملك حد انت طلقتنى وانا حره فى نفسى يا محمد خلاص الموضوع انتهى
الباشا هيجيبك يا مروه حتى لو كنتى فى سابع ارض هيجيبك وساعتها هاخد حقى منك ومن كل إلى عملتيه فيه
مفيش وقت للكلام دلوقتى يا محمد بصقت على وشه ودهست دماغه بجذمتى حتى لو مت هكون مستريحه بعد ما فشيت غلى فيك يا واطى يا قذر
مش هتلحقى تهربى!!
بصتله بأحتقار سحبت السکينه ومشيتها على خده ايه رأيك اډبحك طالما كده كده رايحه فى داهيه
وحطيت السکينه على رقبته اتشهد يا نجس
صړخ محمد زى الطفل قعد يعيط وانا ضاغطه على رقبته لحد ما بلل نفسه
بص لنفسك يا قذر شايف عملت ايه انا هسيبك فى خزيك رغم انى عارفه إلى زيك معندوش احساس
قلتله انا المفروض كنت صدقتك يا عمر انا اسفه
عمر قال محمد جوزك ده انسان قذر انتى مش اول واحده يعمل معاها كده بيختار البنات اليتامى إلى ملهمش اهل
او يكون والڈم .. مرضى عشان يعرف يضغط عليهم ويضطرو يطيعو اوامره
قلتله عمر انا
عمر قال مستحيل انا هوصلك
قلتله صدقنى الأفضل انك متعرفش عنى حاجه انا مصره انى أمشى لوحدى
وقفت تاكسي ودعت عمر ومشيت
التاكسي وصلنى لموقف الأقاليم بعدها مشى كنت عارفه هعمل ايه كويس
استنيت التاكسي يمشى وسبت الموقف وخدت تاكسى تانى وصلنى لمحافظة القليوبيه من هناك خدت ميكروباص داخلى لوسط البلد
وصل الباشا ورجالته شقة محمد لقيه متكتف عريان فى الكرسى خلى رجالته يفكوه وسابه يلبس هدومه
مروه هربت يا باشا الواطيه كتفتنى ومشيت
الباشا سأله راحت فين
معرفش يا باشا يمكن عند اهلها ويمكن هربت مع خطيبها عمر
انا سمعتها بتكلمه فى التليفون
الباشا قال انا هجيب البنت دى مش عشان استمتع بيها
وامر رجالته يروحو بيت اهل مروه ويجروها معاهم لو كانت هناك
وبقيت الرجاله أمرهم يجيبلو عمر
اقتحم رجالة الباشا شقة اهل مروه كسرو كل حاجه وضړبو والديها المرضى وارسلو للباشا ان مرره مش موجوده عند اهلها
بقيت الحراس وصلو لعمر واحضروه متكتف لبيت الباشا
محمد __سيبلى يا باشا الولد ده انا الى هعرف اربيه ازاى يغرر بزوجتى المصون ويساعدها على الهرب
كان عمر معلق كبهيمه معده للذبح ظهره اتهرى وتمزق جلده من ضړب السياط والعصى
قرب محمد من عمر وابتسم بخباثه ها يا عمر هتقول البت هربت فين ولا اخلى الرجاله يشوفو شغلهم معاك
صړخ عمر ابعد عنى البلد فيها قانون انا هحاكمك على إلى بتعلمه ده!!
ابتسم محمد وهو ينظر للباشا بيقول البلد فيها قانون يا باشا
الظاهر لازم اعرفه إلى مستنيه ايه
صړخ عمر هتعمل ايه اكتر من إلى عملته هتقتلنى
فيه حاجات اكبر من ألقتل حاجات هتفضل تحلم بيها ايام كتيره وتصرخ فى نومك من الكوابيس يا عمر
صدقنى عمرك ما هتلاقى نفسك بعدها اعترف يا اخى وخلصنى
معرفش صړخ عمر مره أخرى معرفش
نهض الباشا الظاهر الولد ده ميعرفش البنت هربت فين يا محمد
خلى الرجاله يدورو عليها فى كل مكان
خلال
يومين عايز خبر عن مكانها فاهم فاهم يا باشا
والولد ده نعمل فيه ايه
سيبه يروح يا محمد كفايه إلى حصله
يا باشا الولد ده متمرد انا عارفه هيبلغ الشرطه ويعمل دوشه وصداع
بص الباشا لمحمد پغضب لو عمل كده يبقى كتب شهادة ۏفاته وساب المكان ومشى
عمر فكنى يلا الباشا قال سيبه يروح
محمد بسخريه هتروح متقلقش لكن الأول الرجاله هيشوفو شغلهم معاك هيعموك درس يبقى عالق فى ذهنك للأبد
عارفين هتعملو ايه
الرجاله فى صوت واحد عارفين
محمد بعد ما تخلصو منه ارموه فى الشارع
ركض محمد خلف الباشا يا باشا انا مش هسكت هبلغ الشرطه هقول مراتى هربت
الباشا بصوت رزين موضوع الهروب ده بقى عادى الايام دى يا محمد
الستات بتھرب من البيت لو جوزها زعق فيها او ضرپه ا او حتى كان بيشخر
الزمن القديم انتهى لما كانو بيتربطو زى البهايم دلوقتى بينادو بالحريه والمساواة
ركب الباشا سيارته انحنى محمد عدت مرات برقبته يودع الباشا
كلم الباشا حراسه الشخصيين وامرهم يبحثو عن مروه فى كل مكان لازم الموضوع يتم فى سريه ويجيبوها عنده الفيلا
اول ما الولد عمر يخرج من هنا عايزكم تراقبوه اكيد مروه هتتصل بيه او هو هيتصل بيها عمر هو الخيط إلى هيوصلنا لمروه
كلمو اى حد من شركة الاتصالات يراقب خط عمر ومروه لما يتفتح ويسجل المكالمات.
مروه وصلت الأسكندريه وراحت على حى فكتوريا استأجرت شقه قديمه بمبلغ معقول قعدت فى الشقه مخرجتش منها غير بعد يومين
كلمت اهلها من هاتف عمومى وعرفت إلى حصل معاهم أدركت ان عمر فى ورطه بسببها
لكن محاولتش تتصل بيه كانت متوقعه انه متراقب
وعدى اكتر من اسبوع ومفيش خبر عن مروه تليفونها مقفول مروه فص ملح وداب
وكأن الباشا بيغلى غضپ اول مره بنت تعمل معاه كده
الموضوع تعدى المتعه ودخل فى عند
ازاى واحده ست ترفضه دا أمر غير مقبول هيعثر عليها ويجيبها ويخليها تقبل حذائه بزل
هيربطها زى الكلاب
بعد اسبوع اضطرت مروه للعمل فى محل ملابس عشان تقدر تصرف على نفسها بالنسبه ليها الأمور بدأت تستقر
هى غريبه محدش يعرف عنها حاجه ومفيش خطړ من الشغل
كانت بتتطمن على
اهلها وتبعت ليهم فلوس عشان يشترو العلاج
خرج عمر من عند الباشا محطم منكسر مزلول غير قادر على السيطره على أحزانه
الأوغاد نكلو به حاول أن يدافع عن نفسه لكنه فشل
اقسم عمر فى كل لحظه ان ينتقم من الباشا ومن حراسه
ولن يستريح له بال حتى يتخلص منهم ويذيقهم من نفس الكأس
كان قلبه مشغول على مرره حاول يتصل بيها اكتر من مره تليفونها مغلق
راح عندها البيت وعرف انها بتكلم أهلها عشان كده ظل منتظر عندهم لحد ما مروه كلمته وعرف انها بخير وعايشه فى الأسكندريه وقرر ان يزورها
خد عربيته فى نص الليل وانطلق نحو الأسكندريه
وصل تليفون للباشا عمر خرج من عند أهل مروه وركب عربيته الظاهر عرق مكان مروه ورايح عندها
الأوامر وصلت من الباشا حطوه تحت عنيكم متتدخلوش لحد ما يوصل عندها
بعد كده هاتوها متكتفه مع الكلب ده
وصل عمر بعد ساعتين الأسكندريه الوقت كان فجر لما وصل فكتوريا
كان عارف العنوان رغم كده ركن عربيته وقرر يكمل مشى من باب الاحتياط
راح قعد على قهوه جنب سكن مروه لحد الصبح ما طلع وانتظر انها تخرج من شقتها تروح الشغل
تليفون تانى للباشا ايوه ياباشا احنا شايفين البنت قدامنا وماشين وراها
لما عمر شاف مروه اندفع نحوها بخطوات سريعه متلهفه وهى بتعدى الشارع قلبه كان بيدق بشده
كان عايز يعترفلها بحبه الشديد وانه مستعد يتغير عشان يسعدها ويحكيلها عملو معاه ايه وكان عارف ان اقل كلمه منها هتواسيه وتنسيه كل الذل إلى شافه من بعد هروبها
هيحكلها من غير ما يبكى رغم حاجته للبکاء على
متابعة القراءة