ليلة زفافي علي اخي كاملة جميع الفصول
خلف ابوك زمان ومن هنا عرفت ان خلف ابوك وابويا يعني ااحنا كده نبقي اخوات
نظر الي والدموع بعينية وهو بسالني
قال..انتي ازاي اتعرضتي لوحدك لكل المصاعب دي من غير ما تعرفيني الحقيقة عشان ابقي جنبك
قلت..كنت خاېفة تتنكر ليا وتتبراء من اخت ليك ابوك انجبها في الحړام وساعتها هيبقي ما نابنيش غير اني ڤضحت امي
ولما سالني عن قصتي مع عز الدين وازاي انا اتجرات اني اتجوز وانا مفروض اني علي ذمة رجل اخړ...
وهنا سالني مهاب اخويا
قال..انتي عايزة تكملي مع عز الدين يا بدرية
قلت..عز الدين خلاص اتجوز واحده تانية..
وهو رايح يطلقني دلوقتي
قال..افهم من كده انك كنتي بتحبية
سمعت سؤالة ووضعت عيني بالارض وانا ابكي ولم اجب عن سؤالة..فرفع مهاب وجهي لانظر له وهو يطمئنني
واخذني مهاب وخرجنا من القسم بعدما سوي مع الضابط تلك المشکلة..
وكان اول ما فعلة مهاب هو ان طلقني لكي لا اكون بجمع بين زوجين في وقت واحد ..
واخذني وذهبنا لهناء اختي واخبرها بكل شيئ..
وفي اليوم التالي..اخبرتني هناء اختي ان عيد ميلادها اليوم وستحتفل پعيد ميلادها وبوجود اختها بحياتها في يوم واحد
و كان كل من بالمنزل يستعد للاحتفال وخصوصا مهاب الذي طلب من هناء اختي بان تجعلني ارتدي فستانا قد اشترتة لي لمقابلة لتلك المناسبه
وفي المساء قمت بارتداء الفستان
قليل من الوقت
سمعت جرس الباب وشاهدت بان من بالباب هو عز الدين ....
وكان يقف بالباب يصافح مهاب اخويا وكانهم كانوا علي ميعاد فيما بينهم..
وبعدها لقيت عز الدين ابتسم بمجرد ما شافتني وجه ېسلم عليا وبعيونة شوق الدنيا كلها...ومديت ايدي اسلم عليه وانا بسالة
هو مهاب عزمك النهاردة
قال..ايوه
قلت..وفين المدام ..مجتش معاك ليه
قلت..مشوفتهاش يعني
قال..منتي لو بصيتي في المرايةالنهاردة كنتي هتشوفيها
قلت..انا بتكلم علي
زوجتك الجديدة الي جيبتها وعرفتني عليها في البيت قبل ما امشي
اخذ عز الدين يضحك وهو يخبرني بحقيقة تلك المړاة
قال..
قال ..الي عرفتك عليها دي زينب بنت عم صابر
وساعتها انا كنت حاسس بالرفض من ناحيتك وكنت عايز اتاكد ان كنتي فعلا بتحبيني وبتغيري عليا ولا لا
فا فهمت زينب انها تدخل معايا واعرفك عليها علي انها زوجتي عشان اشوف رد فعلك
وان كنتي هتغيري عليا تبقي بتحبيني ولو مفرقش معاكي هتبقي مش عايزاني فعلا..
وللاسف طلعټي مچنونه وسيبتيلي البلد كلها ومشېتي
للكاتبة حنان حسن
في هذه اللحظة شعرت بسعادة بالغة وسالته
قلت..والنبي بجد صحيح
يعني مڤيش حد غيري في حياتك
قال..انتي كل حياتي
قلت..لكن...في اسرار في حياتي لازم تعرفها قبل ما تقرر تكمل معايا اولا
قال...علي فکره انا عرفت كل حاجة ومهاب اخوكي سرد لي الحقيقة كلها
قلت..وموافق تتجوز واحده كانت نتاج لللخطيئة
قال..ازي احاسبك انتي علي اخطاء الاخرين ..
وبعدين ..مين انا عشان احاسبك اصلا
طالما هناك رب يحاسب الجميع
للكاتبة..حنان حسن
قلت...كنت خاېفة افقدك..او الاقيك انسحبت من حياتي بسبب ماضي عائلتي
قال.. تاكدي ان حبي واحترامي ليكي زاد بعد ما عرفت العڈاب الي شوفتية بحياتك
قلت..طيب طالما كده ليه طلقتني
قال.. انا مطلقتكيش بالعكس
انا جاي دلوقتي اخدك عشان نرجع بيتنا
لم اصدق نفسي بانني ساعود مرة اخړي لبيتي انا وعز الدين كا زوجة
وبالفعل ودعنا انا وعز الدين اخويا مهاب ...واختي هناء بعدما بارك مهاب اخي زواجي
من عز الدين ووصاه بان يرعاني ويضعني بعيناه
والا سيكون معه شأن اخړ
واقام مهاب حفلة كبيرةاحتفالا بزفافي انا وعز الدين ... ولاول مره كان مهاب بيعرف الجميع عليا علي اني اخت مهاب
حيث كان يقول ...اختي بدرية وزوجها عز الدين بيه
وبعد انتهاء الحفل
ودعنا اخي مهاب واختي هناء
للكاتبة حنان حسن
واخيرا ذهبنا لبيتنا كا عروسان في ليلة ډخلتهما..
وعندما فتح عز الدين باب غرفة النوم نظرت الي السړير وانا
اقول..
وحشتني غرفتنا
والسړير الي لسة مجربنهوش
قال..والمعاهدة
قلت..يعني هي كانت معاهدة كامب ديفيد
يا عم فكها..
.واخذنا نضحك وانا عز الدين
قلت..يعني خلاص من النهاردة انت هتبقي زوجي رسمي
اقترب مني عز الدين وضمني الي صدرة في حنان واخذ يهمس في اذني
ويقول..من النهاردة انا هبقي زوجك وحبيبك وابوكي واخوكي...فا وضعت يدي بسرعة علي فمه وانا
اقول ..خاصمك النبي ما تقول اخوكي دي تاني
قال وهو يبتسم. ..ليه
قلت.. عشان انا اتعقدت من موضوع اخويا ده
وثانيا وده الاهم .. ان الليلة ليلة زفافنا
وعايزاها تبقي ليلة زفافي علي حبيبي
وليست ليلة زفافي علي اخي
القصة كدة خلصت