قصة اراد احد الامراء ان ينزوج كاملة
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث
نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها
ضړب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها و هكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .......
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور لقد كنت صادقا !
سأله السجين لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا و غير مغلق !
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.