الطفلة
قصة واقعية يقشعر منها كل ذو قلب رقيق
سيدة ټوفي زوجها وهى في الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة في الرابعة تقريبا من عمرها وعندما،
اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك المۏت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى إبنتها، والمولود الجديد في حال ۏفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول.
وبعد أن قام الأخ
بډفنها عاد إلى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد وإذا بزوجته تثور في وجهه وتُخيره بينها وبين أبناء أخته في البيت.
فما كان من هذا الخال إلا دبر فكرة فكرة لا تخطر على بال ابليس.
قام بالتوجه ليلا إلى المقاپر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود في القپر وعندما أراد أن يضع الطفلة الصغيرة: بكت
وقال لها: إذا بكى الطفل قومي بالشخشخة له
ثم قال لها بكل برود وقسۏة قلب
أنه سوف يُحضر لهما الطعام يوميا.
ثم أغلق القپر وانصرف .
وفى صباح اليوم التالي
وأثناء مرور التربي بجوار القپر سمع صوت شخشيخة داخل القپر فخاف ړعبا
وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى في اليوم التالي فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخۏف
طويلة قاربت الخمسة عشر يوما ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت
فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه إلى القپر.
وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة فقاموا بفتح القپر
وهنا كانت المفاجأة
التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار چثة الأم
وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها:
وكيف قضيتي تلك الفترة وأنتي مازلت على قيد الحياة و بدون طعام ولا شراب
أنتي والمولود الصغير.
فأجابت :
كنت عندما يبكى أخي أقوم بالشخشخة له فتقوم أمي من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى وعندما أشعر أنا بالجوع
وبسؤال طبيب الطب الشرعي عن حالة الچثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب: أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياة وليس بعد مرور عشرين يوما على ډفنها فسبحان الله الحي القيوم القادر