رواية اقټحم كياني
في بيت متوسط المعيشة في حارة شعبية بيسكن عيلة محمود المهدي
الصبح بدري دخلت ام اسر اوضة بنتها حور زي كل يوم تترجاها تطلع تقعد معاهم برة شوية دخلت لقت حور قاعدة وساندة ضهرها علي شباك السرير وكالعادة سرحانة وفي عالم تاني ومحستش حتي بامها وهيا داخلة عليها بصتلها امها پحژڼ علي حال بنتها وقالت :
هتفضلي كدة لحد امتي يا حور ؟
وكملت كلامها وقالت :
عدي خمس شهور وانتي مش بتخرجي ولا بتروحي في حتة حتي الاكل يا بنتي مش بتاكلي كويس انا خايفة عليكي .
انتبهت حور اخيرا لامها ردت وعدلت قاعدتها وقالت پحژڼ باين في عنيها :
- متخفيش عليا يا ماما وبعدين انتي عايزاني انسي كدة كل حاجة بسهولة ؟
ردت امها پحژڼ وهيا بتقعد قدامها :
-لا يا بنتي مش قصدي انا عارفة ان الموضوع صعب بس ده ميستاهلش حتي تبكي عشانه او تضيعي عمرك بسببه
ضحكت حور بسخرية وقالت :
-متخفيش يا ماما ان شاء الله هنسي مع الوقت هنسي
ردت امها وهيا بتطبطب علي ايديها :
ماشي يا حبيبتي ربنا يريح قلبك يا بنتي يارب وسابتها وخرجت .
بطلة قصتنا اسمها حور عندها ٢٦ سنة جميلة جدا شعرها بني طويل لنص ضهرها وعنيها عسلي و بيضة جدا و قصيرة شوية وقمر وعايشة مع مامتها وباباها حاليا وعندها اخ اسمه اسر واخت اسمها رهف هنتعرف عليهم بعدين .
خرجت امها و هيا حزينة علي بنتها وقعدت جنب جوزها اللي كان قاعد بيشرب الشاي بتاعه قعدت جمبه پحژڼ وهيا بتمسح دموعها وشافها جوزها محمود وساب الكوباية من ايده وسألها پقلق:
:هيا حور عاملة ايه انهاردة يا نبيلة ؟
ردت عليه نبيلة پحژڼ :
-زي ما هيا انا خايفة عليها لتعمل في نفسها حاجة كله منه اللي منه لله
هز محمود راسه كذا مرة بقلة حيلة وهو بيقؤلها :
-النصيب يا ام اسر الحمد لله انها جت علي قد كدة ومجبتش منه عيال كانو ربط1وها بيه اكتر
ردت عليه نبيلة وهيا بتأيد رأيه :
واتكلم محمود بتأنيب ضمير وقالها :
-والله انا اللي حاسس بالذن1ب لانه ابن صديق العمر وانا اللي اختارته ياريتني ما كنت وافقت