السلطان سليمان القانونيّ وقصّته مع نمل قصر السلطان

السلطان سليمان القانونيّ وقصّته مع نمل قصر السلطان

موقع أيام نيوز

السلطان سليمان القانوني
  وقصته مع نمل قصر السلطان
يروى عن السلطان سليمان القانوني الخليفة العثماني أن موظفي القصر أخبروه باستيلاء النمل على جذوع
اﻷشجار في قصر طوب قابي وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى دهن جذوعها بالجير ولكن كان من
عادة السلطان حين يقدم على أمر أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ الاسلام. فذهب

إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى فلم يجده في مقامه فكتب له رسالة ببيت شعر يقول فيها
إذا دب نمل على الشجر فهل في قټله ضرر 
فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة قائلا 
     إذا ڼصب ميزان العدل أخذ النمل حقه بلا وجل
في إشارة منه إلى ماهو أعظم وأهم. و هكذا كان دأب السلطان سليمان إذ لا يكاد ينفذ أمرا إﻻ بفتوى من شيخ اﻻسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية.
التكية السليمانية سوريا دمشق أمر سليمان القانوني ببنائها وأكتملت في 1559.
ټوفي السلطان في معركة زيكتور أثناء سفره الى فيينا فعادوا بجثمانه الى إسطنبول وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القپر فتحير العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتلافه تحت التراب وقرروا فتحه.. أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق ممتلئ بفتاويهم حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب. فراح الشيخ أبوالسعود مفتي الدولة العثمانية يبكي قائلا لقد أنقذت نفسك يا سليمان فأي سماء تظلنا وأي أرض تقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا هكذا كان العلماء !! وهكذا كان الحكام !!20
شجاعة السلطان
عبد الحميد الثاني!!
كثير من المؤلفات سواء الإنجليزية أو العربية تذكر بأن السلطان عبد الحميد كان رجلا جبانا يخشى على حياته دائما من الاغتيال ويفرض على نفسه عزلة دائمة كما وجدت في وثائق الجزيرة الخاص بالسلطان وهي من أبرز ما أفتري على السلطان عبد الحميد دون دليل بل العكس في هذا الأمر هو الصحيح.
وللتدليل على شجاعة السلطان رحمه الله هناك حادثتين وقعتا تشير إلى شجاعة السلطان ورباطة جأشه.
أ حاډثة الزلزال الكبير 1071894
أولا البداية بتلخيص وصف هذا الزلزال الذي سجل في التاريخ التركي باسم الزلزال الكبير من المؤرخ التركي الكبير حامد دانشماند حيث يقول إن هذا الزلزال الهائل الذي كان متوجها من الجنوب إلى الشمال والذي أستمر لمدة دقيقة تقريبا كما ذكرت جريدة ترجمان الحقيقة في اليوم التالي له قد أدى لتلف وتخريبات كبيرة فقد تهدم كثير من الجوامع والمنائر والمدارس ومراكز الشرطة والمباني والخانات الفنادق. كما ماټ خمسة أطفال في مدرسة ابتدائية وبعض من المارة عندما سقطت عليهم الجدران. وقد كلف السلطان على الفور وزارة الداخلية ورئاسة البلدية والصحة بإبداء المساعدة الفورية وافتتح سجل لجمع التبرعات حيث بلغت التبرعات في خمسة أشهر وتسعة عشر يوما 82874
تم نسخ الرابط